في هذا المقال، سنناقش الجدوى والتحديات التي تواجه هذا التحول، وكيف يمكن للمدن الذكية أن تكون محركات للتغيير الإيجابي في مجتمعاتنا.
وباعتبارها مدينة ذكية، تحتاج الكثير من الخبرات والفهم والمعلومات والمواهب لتحقيق النجاح وتستطيع تحقيق المزايا التالية:
وغير ذلك من الأجهزة والتطبيقات التي لا تحتاج إلى شبكة محلية ذكية أو تخطيط محلي.
وبذلك تصبح هذه المدن قادرة على جمع البيانات المختلفة من هذه الشبكة وبالتالي من أنحاء المدينة.
تَستخدم المدن الذكية تكنولوجيا الجغرافيا المكانية للكشف عن الكوارث التي قد تؤثر على النظام البيئي، وتحسين طرق الوقاية منها، كما تُقدم حلولًا للعديد من القطاعات الأخرى، مثل النقل، ومحطات الطاقة، وشبكات إمدادات المياه وغير ذلك.[٣]
ورغم التحديات التي تواجه هذا المفهوم، مثل التكلفة العالية والأمان السيبراني وفجوة التكنولوجيا، فإن التوجه نحو مدن ذكية يتطلب إستراتيجيات واضحة وفعالة للتغلب على هذه العقبات، ومن خلال التعاون بين الحكومات والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، يمكن تحقيق رؤية المدن الذكية بشكل شامل.
ضمان الأداء الأفضل من خلال شبكة عالمية من مراكز البيانات السريعة، والفعّالة، والآمنة.
وأطلقت مدن كثيرة حول العالم مشاريع لمدن ذكية، من بينها دبي ونيويورك وطوكيو وشنغهاي وأمستردام.
هنالك العديد من الجهات التي يمكن أن تساهم في نور الإمارات جعل المدن الذكية حقيقة.
وهناك عدد من مراكز الأبحاث والجهات حول العالم التي يقوم كل منها بإصدار ترتيب للمدن حسب عدة مؤشرات خاصة بمدى تطبيقها للمبادرات والمشاريع ووضعها الخطط للقيام بمبادرات ضمن إطار مفهوم المدن الذكية.
وبذلك تصبح هذه المدن قادرة على جمع البيانات المختلفة من هذه الشبكة وبالتالي من أنحاء المدينة.
“هو الحياة، هو النَفَس الذي أشهقه فأزفره حبراً يخطّ الجمال، وهو ما آخذ من روحي … بيسووا محتضراً..
فمن خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة، يمكن تحقيق كفاءة أكبر في استعمال الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تمثل الأمان السيبراني تحديًا كبيرًا في المدن الذكية، حيث يجب الإمارات حماية البيانات الحساسة والأنظمة الحيوية من التهديدات السيبرانية.